• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
بيان من مرشد جماعة حزب الله التركية "غوموس" حول عملية طوفان الأقصى
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

شدد مرشد جماعة حزب الله التركية "أديب غوموش" في بيان مكتوب له حول عملية "طوفان الأقصى" على وجوب دعم القضية الفلسطينية وخصوصا في معركة "طوفان الأقصى".

وأكد مرشد الجماعة "على وقوفهم بجانب الإخوة الفلسطينيين المجاهدين، حماس والجهاد الإسلامي، بممتلكاتهم وأرواحهم ودماءهم، وبـأنهم سيقدمون كل الدعم المادي والمعنوي المستطاع.

وكانت رسالة المرشد العام لجماعة حزب الله "غوموش" كما يلي:

"بسم الله الرحمن الرحيم

(سَيَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَيَّ مُنقَلَبٖ يَنقَلِبُونَ) سورة الشعراء: 227

رضي الله عن إخواننا الذين نفذوا وأداروا عملية طوفان الأقصى وأمهاتهم الذين ربتهم من أجل هذه الأيام، لقد استشهد في العملية العديد من إخواننا الأبطال والحافظين، جمعنا الله مع إخواننا وأخواتنا الذين استشهدوا أثناء نضالنا في بداية المعركة على حوض الكوثر.

إخواني الشباب! قضية المسجد الأقصى والقدس ليست قضية عادية، قضية القدس قضية عقائدية، وستتحقق وحدة الأمة المشتتة والمدمرة والمتنازعة من خلال احتضان قضية المسجد الأقصى والقدس والتوحد حولهما، ويجب على المسلمين الجهاد في سبيل هذه القضية، جهزوا أنفسكم  وتجهزوا مادياً ومعنوياً لتحرير المسجد الأقصى والقدس، وادعوا ربكم تضرعاً خلال صلاتكم وصلاة قيام الليل بأن تكونوا جنوداً وعسكراً في طريق تحرير القدس، إلبسوا أكفانكم البيضاء واخرجوا إلى الساحات، واعقوا الاجتماعات في جامعاتكم ومدارسكم مع الشباب لتوعيتهم.

إخواني وأخواتي! قضية المسجد الأقصى والقدس هي حجر الأساس، ابسطوا سجادت صلاتكم، وافتحوا أيديكم إلى السماء، وادعوا ربكم بدموع منهمرة، واسألوا الله أن ينصر المجاهدين وأن يمدهم بجنده وينصرهم، اجعلوا هذه القضية المقدسة إلى جدول أعمال كل فرد في البلاد، أخواتي! ربوا أبناءكم الذين سيقاتلون من أجل المسجد الأقصى والقدس أبراراً مخلصين، علماء ومجاهدين، وأخواتكم في فلسطين ينجبن أطفالاً كثيرين حتى يستشهدوا في سبيل الله جمعاً.

    يا أبناء الأمة الأعزاء! اركضوا إلى الجهاد، هيا على الجهاد، هيا على الفلاح! وخاصة  من منكم في الأراضي الإسلامية المجاورة والقريبة من الأراضي الفلسطينية، لا تتركوا إخوانكم في غزة وحدهم، تجاوزوا الحدود، وتجمعوا جماعات حاشدة، وانضموا إلى إخوانكم المجاهدين الفلسطينيين، هذا ليس الوقت المناسب للانتظار واختلاق الأعذار، أسرعوا كالمياه الجارية، وانفعلوا وكونوا كسيل يجرف العدو الصهيوني الذي هو كالجذوع الخاوية، يقول ربنا في القرآن الكريم: (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا) النساء 75

  يا أبناء الأمة الأعزاء! انهضوا من أجل المسجد الأقصى والقدس، وهبوا لنجدة إخوانكم المجاهدين الأبطال في فلسطين تحت شعار إما الشهادة أو النصر، وحاولوا إيجاد السبل من أجل الوصول إليهم، قاتلوا جنباً إلى جنب مع المجاهدين ضد العدو الصهيوني، فليجتهد من لا تتاح له فرصة القتال وظروفه غير مناسبة في إيجاد الفرص والأوضاع.

كونوا في مواجهة الصهاينة كسيدنا علي، وسيدنا حمزة، وسيدنا أبودجانة، كونوا صلاح الدين وحرروا القدس، أو على الأقل ساهم بشيء ما، فعز الدين قسم، الشيخ أحمد ياسين، وفتحي الشقاقي، يحيى عياش، وعباس أصبحوا موسويين وبثوا الخوف في قلوبهم.

  إخواننا في غزة أهل لذلك، وإذا كنا أيضا مستحقين ايضاً، فسيجعلنا ربنا نُعيّش الصهاينة خيبر جديدة، وأرجو أن يحدث  لهم ما حدث لبني قينقاع وبني قريظة.

  أتمنى أن تنهار عليهم الجدران الإسمنتية والقباب الحديدية التي ظنوا أنها ستحميهم، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر : يا مسلم ! يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد ) مسلم باب الفتن

اخواني! ادعموا إخوانكم في فلسطين بأموالكم، إنهم فقراء الأرض، ويدافعون عن كرامة الأمة وشرفها وكأنها كرامتهم الشخصية وشرفهم وعزتهم، جهزوا المجاهدين بالسلاح وساعدوا زوجاتهم وأمهاتهم وأطفالهم والأيتام الذين تركوهم وراءهم، وسيزيدكم ربي في أموالك ويجزيك أضعافا مضاعفة كما جزى سيدنا عثمان وسيدنا عبد الرحمن بن عوف.

  وإن الصهاينة جبناء، يعتمدون على أمريكا والمستعمرين الآخرين، ومن خلفهم، يمطرون القنابل على رؤوس المسلمين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، ويدمرون بيوتهم ومهاجعهم، أشعلوا النار في المحاصيل ودمروا النسل، ومن الحماقة أن نتأمل بأمريكا، لأن المجد والقوة لا يأتيان إلا من عند الله، يقول ربنا في كتابه العزيز(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) المنافقون: 8

وإذا كان لديهم طائرات وصواريخ وأسلحة تقليدية وبيولوجية وكيميائية وحتى نووية، فنحن أيضًا لدينا الإيمان، الإيمان هو أعظم قوة ونعمة، خرج البعض وقالوا: الصهاينة وأميركا أقوياء جداً، أقوياء جداً، من هم حماس والجهاد الإسلامي حتى يعارضوهم وينفذوا العمليات؟،  اخواني! ومن الخطيئة أن نقول ونتصرف بمنطق مادي بحت، دون مراعاة لقدرة الله وتوفيقه، لدينا الله عز وجل، كل شيء يتغير فجأة وينقلب رأساً على عقب عندما يشاء ويشاء ويقول كن، فكم من مجتمع صغير ضعيف انتصر على مجتمع كبير قوي، استعدوا، وانضموا إلى الجهاد، وحاولوا إيجاد طرق للمشاركة، ثم توكلوا على ربك.

  إننا كجماعة حزب الله، نعلن للعالم أجمع أننا نقف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين المجاهدين، حماس والجهاد الإسلامي، بمالنا وأرواحنا ودمائنا، ونعلن أننا سنقدم كل الدعم المادي والمعنوي الذي نستطيعه، ونحن ندعو جميع أفراد المسلمين والجاليات والطوائف الإسلامية والمنظمات غير الحكومية والدول الإسلامية إلى الجهاد من أجل المسجد الأقصى والقدس، واليوم، نفدت الكلمات لدينا؛ وهذا ليس الوقت المناسب للتحدث أو إصدار الكلمات، بل هو الوقت المناسب لاتخاذ الإجراءات الفعلية.

يا حكام البلاد الإسلامية! اتركوا خلافاتكم ومصالحكم الوطنية جانبا، قدموا المال والسلاح والمعونات التدريبية للجهاد الفلسطيني، ولا تعيقوا من سيذهب للجهاد، علموهم، افتحوا البوابات الحدودية، ليتوافد أبناء الأمة لإنقاذ المسجد الأقصى والقدس بالجهاد، فلا تخافوا من الصهاينة وحاميتهم أمريكا، فالله قادر على تدمير قواتهم الشبيهة بشبكة العنكبوت.

   حسبنا الله نعمة الوكيل نعم المولى ونعم النصير!

          أخوك أديب غوموش". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir